١٣٠ - بالسنين أي بالجدوب والسنون جمع سنة
١٣١ - إنما طائرهم عند الله أي حظهم الذي قضاه الله تعالى لهم من الخير والشر فهو لازم عنقهم ويقال لكل مال لزم الإنسان قد لزم عنقه وهذا لك في عنقي حتى أخرج منه وإنما قيل للحظ من الخير والشر طائر لقول العرب جرى لفلان الطائر بكذا من الخير والشر في طريق الفأل والطيرة فخاطبهم الله بما يستعملون فأعلمهم أن ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر هو يلزم أعناقهم
١٣٢ - مهما تأتنا به أي ما تأتنا به وحروف الجزاء توصل ب " ما " كقولك إن يأتنا وإما يأتنا ومتى يأتنا ومتى ما يأتنا فوصلت ما بها فصارت ما ما فاستثقل اللفظ به فأبدلت ألف ما الأولى هاء فقيل مهما - زه - والصحيح أنها بسيطة لا مركبة من ما الشرطية وما الزائدة كما قال ولا من " مه " و " ما " الشرطية خلافا لمن زعم ذلك والصحيح أن مهما اسم خلافا للسهيلي وتعبير العزيري بحروف الجزاء فيه تساهل فإن أدوات الشرط كلها أسماء إلا إن باتفاق و إذ ما على الأصح