لأنها تثنى في كل صلاة
٩٠ - المقتسمين المتحالفين على عضه رسول الله وقيل هم قوم من أهل الشرك قالوا تفرقوا عقاب مكة حيث يمر بهم أهل الموسم فإذا سألوهم عن محمد قال بعضهم هو كاهن وبعضهم هو ساحر وبعضهم هو شاعر وبعضهم مجنون فمضوا فأهلكهم الله عز و جل وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا طريق مكة
٩١ - جعلوا القرآن عضين عضوه أعضاء أي فرقوه فرقا يقال عضيت الشاة والجزور إذا جعلتهما أعضاء ويقال فرقوا القول فيه فقالوا شعر وقالوا سحر وقالوا الكهانة وقالوا أساطير الأولين وقال عكرمة العضه السحر بلغة قريش يقولون للساحرة عاضهة ويقال عضوه آمنوا بما أحبوا منه وكفروا بالباقي فأحبط كفرهم إيمانهم
٩٤ - فاصدع بما تؤمر افرق وامضه ولم يقل تؤمر به لأنه ذهب بها إلى المصدر أراد فاصدع بالآخر - زه - ومن جعل ما اسما موصولا اعتذر عن حذف به فإن باب أمر يجوز فيه حذف الجار ونصب المفعول الثاني بنفس الفعل فلما أجرى هذا المجرى صار التقدير بالذي تؤمره فساغ الحذف وبالله التوفيق