- وعلى سمعهم السمع والسماع مصدران لسمع والسمع الإذن أيضا
- وعلى أبصارهم جمع بصر وهي حاسة يدركها المبصر ويستعمل للمصدر أيضا
- غشاوة أي غطاء والغشاوة الغطاء السائل أي جعل قلوبهم بحيث لا تفهم وآذانهم بحيث لا تسمع بالمسموع وأبصارهم بحيث لا تنتفع بالمرئي
- ولهم عذاب عظيم العذاب إيصال الألم حالا بعد حال وقيل أصله استمرار للشيء
- والعظيم الدائم الذي لا ينقطع والعظم في الأصل الزيادة على المقدار ثم ينقسم إلى عظم الشأن وعظم الأجسام ٨ - ومن الناس من يقول الناس والإنس البشر واشتقاقه من النوس وهو الحركة ومن الإنس أو من النسيان أقوال
- والقول والكلام يطلقان لغة على اللساني والنفساني بالاشتراك أو حقيقة في أحدهما مجاز في الآخر مذاهب
- اليوم الآخر سمي بذلك لأنه بعد أيام الدنيا وقيل لأنه آخر يوم بعد ليلة
٩ - يخادعون الله بمعنى يخدعون أي يظهرون غير ما في قلوبهم وقيل يظهرون من الإيمان بالله تعالى ورسوله ويضمرون خلاف ما يظهرون فالخداع منهم يقع بالاحتيال والمكر ومن الله عز و جل بأن يظهر لهم من الإحسان