الخلق وسوء الفعل يراد قبحهما
- ويستحيون نساءكم يستفعلون من الحياة أي يستبقونهن - زه - والاستحياء الإبقاء حيا واستفعل فيه بمعنى أفعل استحيا وأحيا بمعنى قولهم آبل واستبأل وقيل طلب الحيا وهو الفرج فيكون استفعل على بابه للطلب نحو استغفر أي طلب الغفران
- بلاء على ثلاثة أوجه نعمة واختبار ومكروه - زه - وقيل البلاء في الأصل الاختبار بلاه يبلوه بلاء ثم صار يطلق على المكروه والشدة ويقال أبلى بالنعمة وبلي بالشدة وقد يدخل أحدهما على الآخر فيقال بلاه بالخير وأبلاه بالشر
٥٠ - فرقنا بكم البحر أي فلقناه لكم - زه - وأصل الفرق الفصل بين الشيئين والفرق ضد الجمع وضد الفصل الوصل والشق والصدع وضدهما الالتئام والتمييز ضده الاختلاط وقيل يقال فرق في المعاني وفرق في الأجسام وهو غير مستقيم
- تنظرون أي تبصرون
٥١ - واعدنا وعد في الخير والشر والوعد في الخير وأوعد في الشر وكذلك الإيعاد والوعيد