وأخرج أبو عبيد عن أبي عمران، أنه مع أبا الدرداء يقول : إن رجلا ممن قد قرأ القرآن أغار على جار له فقتله وأنه أقيد منه فقتل، فما زال القرآن ينسل منه سورة سورة حتى بقيت البقرة وآل عمران جمعة ثم إن آل عمران انسلت منه فأقامت البقرة جمعة، فقيل لها (مايبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد) (ق الآية ٢٩) قال : فخرجت كأنها السحابة العظيمة قال : أبو عبيد : يعني أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن.
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد والبيهقي في الشعب عن عمر ابن الخطاب قال : من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كتب من القانتين.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ ما خيب الله إمرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران