وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة إن النَّبِيّ ﷺ كان إذا قرأ - وهو يؤم الناس - افتتح ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ قال أبو هريرة : آية من كتاب الله اقرؤا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية المسابعة.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أم سلمة قالت قرأ رسول الله ﷺ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾ وقال : هي سبع يا أم سلمة
وأخرج أحمد والبخاري والدارمي وأبو داود والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن حبان، وَابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي فدعاني النَّبِيّ ﷺ فلم أجبه فقال ألم يقل الله (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم) (الأنفال الآية ٢٤) ثم قال : لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت : يارسول الله إنك قلت لأعلمنك