واحدى وسبعون ومائتان فذلك سبعمائة واربع وثلاثون، فقالوا : لقد تشابه علينا أمره، فيزعمون أن هذه الآيات نزلت فيهم (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) (آل عمران الآية ٧).
وأخرج ابن المنذرعن ابن جريج قال : إن اليهود كانوا يجدون محمدا وأمته (في كتابهم اصحفنا لمعرفة المعج) أن محمدا مبعوث ولا يدرون ما مدة أمة محمد، فلما بعث الله محمدا ﷺ وأنزل ﴿الم﴾ قالوا : قد كنا نعلم أن هذه الأمة مبعوثة وكنا لاندري كم مدتها فإن كان محمد
صادقا فهو نبي هذه الأمة قد بين لنا كم مدة محمد لأن ﴿الم﴾ في حساب جملنا إحدى وسبعون سنة فما نصنع بدين إنما هو واحد وسبعون سنة فلما نزلت (الر) وكانت في حسابهم مائتي سنة وواحدا وثلاثين سنة قالوا : هذا الآن مائتان وواحدا وثلاثون سنة وواحدة وسبعون، قيل ثم أنزل (المر) فكان في حساب حملهم مائتي سنة وواحدة وسبعين سنة في نحو هذا من صدور


الصفحة التالية
Icon