وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ قال : هي نفقة الرجل على أهله.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ قال : كانت النفقات قربانا يتقربون بها إلى الله على قدر ميسورهم وجهدهم حتى نزلت فرائض الصدقات في سورة براءة، هن الناسخات المبينات.
٤ - ٥ - قوله تعالى : والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون.
أخرج ابن إسحاق، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك﴾ أي يصدقونك بما جئت به من الله وما جاء به من قبلك المرسلين لا يفرقون بينهم ولا يجحدون ما جاؤوهم به من ربهم ﴿وبالآخرة هم يوقنون﴾ أي بالبعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان أي لا هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاءك من ربك.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة {والذين يؤمنون بما أنزل


الصفحة التالية
Icon