بفاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله.
وأخرج ابن قانع في معجم الصحابة عن رجاء الغنوي قال : قال رسول الله ﷺ استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه وبما مدح الله به نفسه، قلنا : وماذاك يا نبي الله قال (الحمد لله) و(قل هو الله أحد) (الإخلاص الآية ١) فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله.
وأخرج أبو عبيد عن أبي المنهال سيار بن سلامة أن عمر بن الخطاب سقط عليه رجل من المهاجرين وعمر يتهجد من الليل يقرأ بفاتحة الكتاب لايزيد عليها ويكبر ويسبح ثم يركع ويسجد، فلما أصبح الرجل ذكر ذلك لعمر فقال عمر : لامك [ لأمك ] الويل، أليست تلك صلاة الملائكة قلت : فيه أن الملائكة أذن لهم في قراءة الفاتحة فقط فقد ذكر ابن الصلاح أن قراءة القرآن خصيصة أوتيها البشر دون الملائكة وأنهم حريصون على سماعه من الإنس