بالهند وأنه لما توفي حمله خمسون ومائة رجل من بنيه إلى بيت المقدس وكان طوله ثلاثين ميلا ودفنوه بها وجعلوا رأسه عند الصخرة ورجليه خارجا من بيت المقدس ثلاثين ميلا.
وأخرج الطبراني عن أبي برزة الأسلمي قال : إن آدم لما طؤطى ء منع كلام الملائكة - وكان يستأنس بكلامهم - بكى على الجنة مائة سنة فقال الله عز وجل له : يا آدم ما يحزنك قال : كيف لا أحزن وقد أهبطتني من الجنة ولا أدري أعود إليها أم لا فقال الله تعالى : يا آدم قل : اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك
سبحانك وبحمدك، رب إني عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين، والثانية : اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك سبحانك وبحمدك، رب إني عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت أرحم الراحمين، والثالثة اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك لا شريك لك رب عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم، فهي الكلمات التي أنزل الله على محمد ﷺ ﴿فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم﴾ قال : وهي لولده من بعده وقال آدم لابن له


الصفحة التالية
Icon