نار إبراهيم ثم أرخ بنو اسماعيل من بنيان الكعبة ثم أرخوا من موت كعب بن لؤي ثم أرخوا من عام الفيل ثم أرخ المسلمون بعد من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
أخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله ﴿قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى﴾ قال : الهدى الأنبياء والرسل والبيان.
وأخرج ابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿فمن اتبع هداي﴾ الآية، قال : ما زال لله في الأرض أولياء منذ هبط آدم ما أخلى الأرض لإبليس إلا وفيها أولياء له يعملون لله بطاعته.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أبي الطفيل قال : قرأ رسول الله ﷺ ﴿فمن اتبع هداي﴾ بتثقيل الياء وفتحها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿فلا خوف عليهم﴾ يعني في الآخرة ﴿ولا هم يحزنون﴾ يعني لا يحزنون للموت