على العالمين} قال : فضلوا على العالم الذي كانوا فيه ولكل زمان عالم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله ﴿وأني فضلتكم على العالمين﴾ قال : على من هم بين ظهريه.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله ﴿وأني فضلتكم على العالمين﴾ قال : بما أعطوا من الملك والرسل والكتب على من كان في ذلك الزمان فإن لكل زمان عالما.
قوله تعالى : واتقوا يوما لاتجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون.
أخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : قرأت على أبي بن كعب
﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس﴾ بالتاء ﴿ولا يقبل منها شفاعة﴾ بالتاء ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾ بالياء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله {لا تجزي نفس عن نفس