يشكروا ويعرفوا حقه.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي عن ابن عباس قال : قدم رسول الله ﷺ المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال : ما هذا اليوم الذي تصومون قالوا : هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال رسول الله ﷺ : نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصومه.
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير، إن هرقل كتب إلى معاوية وقال : إن كان بقي فيهم شيء من النبوة فسيخبرني عما اسالهم عنه، قال : وكتب إليه يسأله عن المجرة وعن القوس وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة قال : فلما أتى معاوية الكتاب والرسول قال : إن هذا شيء مل كنت آبه له أن أسال عنه إلى يومي هذا من لهذا قالوا : ابن عباس، وطوى معاوية كتاب هرقل وبعثه إلى ابن عباس فكتب إليه : إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق والمجرة باب السماء الذي تشق منه وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي أفرج عن بني إسرائيل