﴿حتى نرى الله جهرة﴾ قال : علانية.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله ﴿وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة﴾ قال : هم السبعون الذي اختارهم موسى ﴿فأخذتكم الصاعقة﴾ قال : ماتوا ﴿ثم بعثناكم من بعد موتكم﴾ فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا آجالهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة في الآية قال : عوقب القوم فأماتهم الله عقوبة ثم بعثهم إلى بقية آجالهم ليتوفوها.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ﴿فأخذتكم الصاعقة﴾ قال : العذاب وأصله الموت، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم، أما سمعت ربيعة وهو يقول : وقد كنت أخشى عليك الحتوف * وقد كنت آمنك الصاعقة.
قوله تعالى : وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿وظللنا عليكم الغمام﴾