﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾.
وأخرج أبو عبيد عن محمد بن كعب القرظي قال : فاتحة الكتاب سبع آيات ب ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في شعب الإيمان وأبو ذر الهروي في فضائله والخطيب البغدادي في تاريخه عن ابن عباس، أن عثمان بن عفان سأل النَّبِيّ ﷺ عن ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ فقال هو اسم من أسماء الله تعالى ومابينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب.
وأخرج ابن جرير، وَابن عدي في الكامل، وَابن مردويه وأبو نعيم في الحلية، وَابن عساكر في تاريخ دمشق والثعلبي بسند ضعيف جدا عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ إن عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم : اكتب ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ قال له عيسى : وما باسم الله قال المعلم : لا أدري فقال له عيسى الباء بهاء الله والسين سناؤه والميم مملكته ﴿والله﴾ إله الآلهة والرحمن رحمان