واخرج ابن مردويه عن أبي سعيد قال : سرنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كان من آخر الليل اجتزنا في برية يقال لها ذات الحنظل فقال : ما مثل هذه الثنية الليلة إلا كمثل الباب الذي قال الله لبني إسرائيل ﴿وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي بن أبي طالب قال : إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل.
قوله تعالى : فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون.
أخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب.
وأخرج أحمد، وعَبد بن حُمَيد ومسلم والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن سعيد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت قالوا : قال رسول الله ﷺ إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب عذب به أناس من قبلكم فإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وإذا بلغكم أن بأرض فلا تدخلوها