أبي بغلته فقال : لئن ردها الله علي لأحمدنه بمحامد يرضاها فما لبث أن أتى بها بسرجها ولجامها فركبها فلما استوى عليها رفع رأسه إلى السماء فقال ﴿الحمد لله﴾ لم يزد عليها فقيل له : في ذلك، فقال : وهل تركت شيئا أو أبقيت شيئا جعلت الحمد كله لله عز وجل.
وأخرج البيهقي من طريق منصور بن إبراهيم قال : يقال إن ﴿الحمد لله﴾ أكثر الكلام تضعيفا.
وأخرج أبو الشيخ والبيهقي عن محمد بن حرب قال : قال سفيان الثوري :﴿الحمد لله﴾ ذكر وشكر وليس شيء يكون ذكرا وشكرا غيره.
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : إن العبد إذا قال : سبحان الله فهي صلاة الخلائق وإذا قال ﴿الحمد لله﴾ فهي كلمة الشكر التي لم يشكر عبد قط حتى يقولها وإذا قال لا إله إلا الله فهي كلمة الإخلاص التي لم يقبل الله من عبد قط عملا حتى يقولها وإذا قال : الله أكبر ملأ مابين السماء والأرض وإذا قال : لاحول


الصفحة التالية
Icon