وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿وأعانه عليه قوم آخرون﴾ قال : يهود ﴿فقد جاؤوا ظلما وزورا﴾ قال : كذبا.
وأخرج ابن إسحاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن ابن عباس، ان عتبة وشيبة ابني ربيعة وأبا سفيان بن حرب وأبا سفيان بن حرب والنضر بن الحارث وأبا البختري والاسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والوليد بن المغيرة وأبا جهل بن هشام وعبد الله بن أمية وأمية بن خلف والعاصي بن وائل ونبيه بن الحجاج، اجتمعوا فقال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى محمد فكلموه وخاصموه حتى تعذروا منه فبعثوا إليه ان أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك قال : فجاءهم رسول الله ﷺ فقالوا له : يا محمد انا بعثنا إليك لنعذر منك، فان كنت انما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا وان كنت تطلب الشرف فنحن نسودك وان كنت تريد ملكا ملكناك، فقال رسول الله ﷺ : مالي مما تقولن : ما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم ولا الملك


الصفحة التالية
Icon