صحيحا مثل فلان، في أشباه ذلك
من البلاء ليعلم من يصبر ممن يجزع ﴿وكان ربك بصيرا﴾ بمن يصبر ومن يجزع.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن عن النَّبِيّ ﷺ قال لو شاء الله لجعلكم أغنياء كلكم لا فقير فيكم، ولو شاء الله لجعلكم فقراء كلكم لا غني فيكم، ولكن ابتلى بعضكم ببعض.
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : قال رجل : يا رسول الله كيف ترى في رقيقنا، أقوام مسلمين يصلون صلاتنا ويصومون صومنا نضربهم فقال رسول الله ﷺ توزن ذنوبهم وعقوبتكم اياهم فان كانت عقوبتكم أكثر من ذنوبهم أخذوا منكم قال : أفرأيت سبا اياهم قال، يوزن ذنبهم واذا كم اياهم فان كان اذا كم أكثر أعطوا منكم قال الرجل : ما أسمع عدوا أقرب الي منهم فتلا رسول الله ﷺ ﴿وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا﴾ فقال الرجل : أرأيت يا رسول الله ولدي أضربهم قال : انك لاتتهم في ولدك فلا تطيب نفسا تشبع ويجوع ولا تكتسي ويعروا.