وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله ﴿ويقولون حجرا محجورا﴾ قال : هي كلمة كانت العرب تقولها، كان الرجل اذا نزلت به شدة قال : حجرا محجورا حراما محرما.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن قال : كانت المرأة اذا رأت الشيء تكرهه تقول : حجر من هذا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : لما جاءت زلازل الساعة فكان من زلازلها ان السماء انشقت فهي يومئذ واهية والملك على ارجائها : على سعة كل شيء تشقق، فهي من السماء فذلك قوله ﴿يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا﴾ حراما محرما أيها المجرمون أن تكون لكم البشرى اليوم حين رأيتمونا.
- قوله تعالى : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا.
أخرج الفريابي، وَابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر


الصفحة التالية
Icon