مصيرا.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿خير مستقرا وأحسن مقيلا﴾ قال : في الغرف من الجنة، وكان حسابهم أن عرضوا على ربهم عرضة واحدة وذلك الحساب اليسير وذلك مثل قوله ﴿فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا﴾.
وأخرج ابن المبارك في الزهد، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : لا ينتصف النهار من يوم القيامة حتى يقبل هؤلاء وهؤلاء، ثم قرأ ﴿أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا﴾ وقرأ / {ثم ان مقيلهم لالى الجحيم > /.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : انما هي ضحوة فيقيل أولياء الله على الاسرة مع الحور العين ويقيل أعداء الله مع الشياطين مقرنين.