من الآخرة فقال : صدر ذلك اليوم من الدنيا وآخرة من الآخرة.
- قوله تعالى : ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا * الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي الدنيا في الاهوال، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس أنه قرأ ﴿ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا﴾ قال : يجمع الله الخلق يوم القيامة في صعيد واحد، الجن والأنس والبهائم والسباع والطير وجميع الخلق فتشقق السماء الدنيا فينزل أهلها وهم أكثر ممن في
الأرض من الجن والانس وجميع الخلق فيحيطون بالجن والانس وجميع الخلق فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا فيقولون : لا، ثم تشقق السماء الثانية فينزل أهلها وهم أكثر من أهل السماء الدنيا ومن الجن والانس وجميع الخلق فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم والجن والانس وجميع الخلق، ثم ينزل أهل السماء الثالثة فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم والجن والانس وجميع الخلق، ثم ينزل أهل السماء الرابعة وهم أكثر من أهل الثالثة والثانية والأولى وأهل الأرض ثم ينزل أهل السماء الخامسة وهم أكثر ممن تقدم ثم أهل السماء السادسة كذلك ثم أهل السماء السابعة، وهم أكثر من أهل السموات وأهل الأرض ثم ينزل ربنا في ظلل من