رسول الله ﷺ فقال : بل أنا أقتله ان شاء الله، فافزعه ذلك فوقعت في نفسه لانهم لم يسمعوا رسول الله ﷺ قال قولا إلا كان حقا فلما كان يوم أحد خرج مع المشركين فجعل يلتمس غفلة النَّبِيّ ﷺ ليحمل عليه، فيحول رجل من المسلمين بين النَّبِيّ ﷺ وبينه، فلما رأى ذلك رسول الله ﷺ قال لاصحابه : خلوا عنه فاخذ الحربة فرماه بها فوقعت في ترقوته فلم يخرج منه كبير دم واحتقن الدم في جوفه فخار كما يخور الثور فاتى
أصحابه حتى احتملوه وهو يخور وقالوا : ما هذا فوالله ما بك إلا خدش فقال : والله لو لم يصبني إلا بريقه لقتلني اليس قد قال : أنا أقتله والله لو كان الذي بي باهل ذي المجاز لقتلهم، قال : فما لبث إلا يوما أو نحو ذلك حتى مات إلى النار وأنزل الله فيه ﴿ويوم يعض الظالم على يديه﴾ إلى قوله {وكان الشيطان للإنسان