وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد وابنجرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾ قال : يهجرون فيه بالقول السيء، يقولون : هذا سحر.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر وابن
أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله ﴿اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾ قالوا : فيه هجيرا غير الحق، ألم تر المريض اذا هذى قيل : هجر أي قال : غير الحق.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾ قال : لم يبعث نبي قط إلا كان المجرمون له أعداء، ولم يبعث نبي قط إلا كان بعض المجرمين أشد عليه من بعض.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين﴾ قال : كان عدو النَّبِيّ ﷺ أبو جهل وعدو موسى قارون وكان قارون ابن عم موسى.