في قوله ﴿ورتلناه ترتيلا﴾ قال : كان ينزل عليه الآية، والآيتان، والآيات، كان ينزل عليه جوابا لهم، اذا سألوا رسول الله ﷺ عن شيء أنزل الله جوابا لهم وردا عن النَّبِيّ ﷺ فيما تكلموا به وكان بين أوله وآخره نحو من عشرين سنة.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن ابن جريج ﴿كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا﴾ قال : كان ينزل عليه القرآن جوابا لقولهم، ليعلم ان الله هو يجيب القوم عما يقولون ﴿ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق﴾ قال : لا ياتيك الكفار إلا جئناك بما ترد به ما جاؤك به من الامثال التي جاؤا بها.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي ﴿ورتلناه ترتيلا﴾ يقول : أنزل متفرقا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي ﴿ورتلناه ترتيلا﴾ قال : فصلنا تفصيلا، وأخرجابن أبي حاتم عن عطاء في قوله ﴿وأحسن تفسيرا﴾ قال : تفصيلا.