وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن القاسم بن أبي بزة قال : سأل رجل عبد الله بن الزبير عن طين المطر قال : سألتني عن طهورين جميعا قال الله تعالى ﴿وأنزلنا من السماء ماء طهورا﴾ وقال رسول الله ﷺ جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا.
- قوله تعالى : ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا * ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا * فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾ يعني المطر تسقى هذه الأرض وتمنع هذه ﴿ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا﴾ قال عكرمة : قال ابن عباس : قولهم مطرنا بالانواء، فأنزل الله في الواقعة ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ الواقعة الآية ٨٢.
وأخرج سنيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن ابن جريج عن مجاهد ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾ قال : المطر، ينزله في الأرض ولا ينزله في أخرى ﴿فأبى أكثر الناس إلا كفورا﴾ قولهم مطرنا بنوء كذا وبنوء


الصفحة التالية
Icon