وأخرج ابن أبي شيبه وسعيد بن منصور والفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿وكان الكافر على ربه ظهيرا﴾ قال : معينا للشيطان على معاصي الله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن والضحاك، مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿وكان الكافر على ربه ظهيرا﴾ قال : عونا للشيطان على ربه بالعداوة والشرك.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة ﴿وكان الكافر على ربه ظهيرا﴾ قال : معينا للشيطان على عداوة ربه.
- قوله تعالى : وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا * قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا﴾ قال : مبشرا بالجنة ونذيرا من النار، وفي قوله ﴿إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا﴾ قال : بطاعته.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿قل ما أسألكم عليه من أجر﴾ قال : قل لهم يا محمد لا أسألكم على ما أدعوكم إليه من أجر يقول : عرض من عرض الدنيا.


الصفحة التالية
Icon