وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والحاكم، وَابن مردويه والبيهقي من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن ناسا من أهل الشرك قد قتلوا فأكثروا وزنوا ثم أتوا محمدا ﷺ فقالوا : ان الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر﴾ ونزلت ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم﴾ الزمر الآية ٥٣.
وأخرج البخاري، وَابن المنذر من طريق القاسم بن أبي بزة أنه سأل سعيد بن جبير هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة فقرأت عليه ﴿ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق﴾ فقال سعيد : قرأتها على ابن عباس كما قرأتها علي فقال : هذه مكية نسختها آية مدنية التي في سورة النساء.
وأخرج ابن المبارك عن شفي الاصبحي قال : ان في جهنم جبلا يدعى : صعودا، يطلع فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يرقاه وان في جهنم قصرا يقال له : هوى، يرمى الكافر من أعلاه فيهوى أربعين خريفا قبل أن يبلغ أصله، قال تعالى ﴿ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى﴾ طه الآية ٨١ وان في جهنم واديا


الصفحة التالية
Icon