يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} ثم نزلت ﴿إلا من تاب وآمن﴾ فما رأيت النَّبِيّ ﷺ فرح بشيء قط فرحه بها وفرحه ب ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا﴾ الفتح الآية ١.
وأخرج أبو داود في تاريخه عن ابن عباس ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما﴾ ثم استثنى ﴿إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات﴾.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه بسند ضعيف عن أبي هريرة قال : صليت مع رسول الله ﷺ العتمة ثم انصرفت فاذا امراة عند بابي فقالت : جئتك أسألك عن عمل عملته هل ترى لي منه توبة قلت : وما هو قالت : زنيت وولد لي وقتلته قلت : لا، ولا كرامة، فقامت وهي تقول : واحسرتاه، أيخلق هذا الجسد للنار فلما صليت مع النَّبِيّ ﷺ الصبح من تلك الليلة قصصت عليه أمر المرأة قال : ما قلت لها قلت لا، ولا كرامة قال : بئس ما قلت، أما كنت تقرأ هذه الآية ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر﴾ إلى قوله ﴿إلا من تاب﴾ الآية، قال