في القبط من بني اسرائيل إلى بني اسرائيل.
وَأخرَج كل ولد زنا في بني اسرائيل من القبط إلى القبط حتى أتوا آباءهم، ثم خرج موسى ببني اسرائيل ليلا والقبط لا يعلمون وألقى على القبط الموت فمات كل بكر رجل منهم فاصبحوا يدفنونهم فشغلوا عن طلبهم حتى طلعت الشمس وخرج موسى في ستمائة ألف وعشرين ألفا، لا يعدون ابن عشرين لصغره ولا ابن ستين لكبره وانما عدوا ما بين ذلك سوى الذرية، وتبعهم فرعون على مقدمة هامان في ألف ألف وسبعمائة ألف حصان فيها ماذيانة وذلك حين يقول الله ﴿فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون﴾ فكان موسى على ساقه بني اسرائيل وكان هرون امامهم يقدمهم فقال المؤمن لموسى : أين أمرت قال : البحر، فأراد ان يقتحم فمنعه موسى، فنظرت بنو اسرائيل إلى فرعون قد ردفهم قالوا : يا موسى ﴿إنا لمدركون﴾ قال موسى ﴿كلا إن معي ربي سيهدين﴾ يقول : سيكفين، فتقدم هرون فضرب البحر فأبى البحر أن ينفتح وقال : من هذا الجبار الذي يضربني حتى أتاه موسى فكناه أبا خالد وضربه ﴿فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم﴾ يقول : كالجبل العظيم فدخلت بنو اسرائيل


الصفحة التالية
Icon