﴿كلا إن معي ربي سيهدين﴾.
- قوله تعالى : فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم * وأزلفنا ثم الآخرين * وأنجينا موسى ومن معه أجمعين * ثم أغرقنا الآخرين * إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
أخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿كالطود﴾ قال : كالجبل.
وأخرج ابن أبي شيبه، وَابن المنذر عن ابن مسعود في قوله ﴿كالطود﴾ قال : كالجبل.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة قال الطود الجبل.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿وأزلفنا ثم الآخرين﴾ قال : هم قوم فرعون قربهم الله حتى أغرقهم في البحر.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ إلا أعلمك الكلمات التي قالهن موسى حين انفلق البحر قلت : بلى، قال : اللهم لك الحمد واليك المتكل وبك المستغاث وأنت المستعان