وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش رضي الله عنه قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما : في قوله ﴿فإذا خفت عليه﴾ قال : ان يسمع جيرانك صوته.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه﴾ قال : فجعلته في بستان فكانت تأتيه في كل يوم مره فترضعه وتأتيه في كل ليله فترضعه فيكفيه ذلك ﴿فإذا خفت عليه﴾ قال : اذا بلغ أربعة أشهر وصاح وابتغى من الرضاع أكثر من ذلك، فذلك قوله فاذا خفت عليه فالقيه في اليم.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله ﴿ولا تخافي﴾ قال : لا تخافي عليه البحر ﴿ولا تحزني﴾ يقول : ولا تحزني لفراقه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا﴾ قال : في دينهم ﴿وحزنا﴾ قال : لما يأتيهم به.
- قوله تعالى : وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون.