- قوله تعالى : وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون * فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون.
أخرج الفريابي، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿وحرمنا عليه المراضع من قبل﴾ قال : لا يؤتى بمرضع فيقبلها.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن مجاهد ﴿وحرمنا عليه المراضع من قبل﴾ قال : لا يقبل ثدي امرأة حتى يرجع إلى أمه.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال : حين قالت ﴿هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون﴾ قالوا : قد عرفتيه فقالت : إنما أردت الملك هم للملك ناصحون.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿وحرمنا عليه المراضع﴾ قال : جعل لا يؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها وفي قوله ﴿ولتعلم أن وعد الله حق﴾ قال : وعدها انه راده اليها وجاعله من المرسلين ففعل الله بها ذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني رضي الله عنه قال : كان فرعون يعطي أم


الصفحة التالية
Icon