- قوله تعالى : قال رب ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم.
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿إني ظلمت نفسي﴾ قال : بلغني أنه من أجل أنه لا ينبغي لنبي أن يقتل حتى يؤمر، فقتله ولم يؤمر.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿قال رب إني ظلمت نفسي﴾ قال : عرف نبي الله عليه السلام من أين المخرج، فاراد المخرج فلم يلق ذنبه على ربه، قال بعض الناس : أي من جهة المقدور.
- قوله تعالى : قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾ قال : معينا للمجرمين.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾ قال : ان أعين بعدها ظالما على فجره.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن عبيد الله بن الوليد الرصافي رضي الله عنه، أنه سأل عطاء بن أبي رباح عن أخ له كاتب ليس يلي من أمور