وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن سلمة بن نبيط رضي الله عنه قال : بعث عبد الرحمن ابن مسلم إلى الضحاك فقال : اذهب بعطاء أهل بخاري فاعطهم فقال : اعفني فلم يزل يستعفيه حتى أعفاه فقال له بعض أصحابه : ما عليك أن تذهب فتعطيهم وأنت لا ترزؤهم شيئا فقال : لا أحب أن أعين الظلمة على شيء من أمرهم.
- قوله تعالى : فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال لع موسى إنك لغوي مبين * فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين.
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿فأصبح في المدينة خائفا﴾ قال : خائفا أن يؤخذ.
وأخرج ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿يترقب﴾ قال : يتلفت.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿يترقب﴾ قال : يتوحش.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه﴾ قال : هو صاحب موسى الذي استنصره بالامس.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن عكرمة قال :