يتلقى موسى عليه السلام فلما رآه قال : اعطني العصا، فقال موسى عليه السلام : هي عصاي فأبى أن يعطيه فاختصما فرضيا أن يجعلا بينهما أول رجل يلقاهما، فاتاهما ملك يمشي فقضى بينهما فقال : ضعوها في الأرض فمن حملها فهي له، فعالجها الشيخ فلم يطقها وأخذها موسى عليه السلام بيده فرفعها فتركها له الشيخ فرعى له عشر سنين.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى﴾ قال : هو مؤمن آل فرعون جاء يسعى وفي قوله ﴿فخرج منها خائفا يترقب﴾ قال : أن يأخذه الطلب.
- قوله تعالى : ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل.
أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ولما توجه تلقاء مدين﴾ قال : عرضت لموسى عليه السلام أربعة طرق فلم يدر أيتها يسلك فقال ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾ فأخذ طريق مدين.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿تلقاء مدين﴾ قال : مدين ماء كان عليه شعيب.


الصفحة التالية
Icon