الطور إذ نادينا} قال : اذ نادينا موسى ﴿ولكن رحمة من ربك﴾ أي مما قصصنا عليك.
- قوله تعالى : ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين * فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا ساحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون * قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين * فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين.
أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ الهالك في الفترة يقول : رب لم يأتني كتاب ولا رسول، ثم قرأ هذه الآية ﴿ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون﴾ قال : هم أهل الكتاب، يقول بالكتابين التوراة والفرقان فقال الله ﴿قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين﴾.