مضى وكيف صنعوا وكيف هو صانع.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن أبي رفاعة رضي الله عنه قال : خرج عشرة رهط من أهل الكتاب - منهم أبو رفاعة - إلى النَّبِيّ ﷺ فآمنوا فاوذوا فنزلت ﴿الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون﴾.
وأخرج البخاري في تاريخه، وَابن المنذر عن علي بن رفاعة رضي الله عنه قال : كان أبي من الذين آمنوا بالنبي ﷺ من أهل الكتاب وكانوا عشرة فلما جاؤا جعل الناس يستهزئون بهم ويضحكون منهم فانزل الله ﴿أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا﴾.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه ﴿الذين آتيناهم الكتاب﴾ إلى قوله ﴿لا نبتغي الجاهلين﴾ قال : في مسلمة أهل الكتاب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون﴾ قال : كنا نحدث انها أنزلت في
أناس من أهل الكتاب كانوا على شريعة من الحق ياخذون بها وينتهون اليها حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم