وابن النجار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ بعثت داعيا ومبلغا وليس الي من الهدى شيء وخلق ابليس مزينا وليس اليه من الضلالة شيء.
- قوله تعالى : وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون * وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين * وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون * وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون.
أخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما : ان ناسا من قريش قالوا للنبي ﷺ : ان نتبعك يتخطفنا الناس فأنزل الله تعالى ﴿وقالوا إن نتبع الهدى معك﴾ الآية.
وأخرج النسائي، وَابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما : ان الحارث بن عامر بن نوفل الذي قال :﴿إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا﴾.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿أو لم نمكن لهم حرما آمنا﴾ قال : كان أهل الحرم آمنين يذهبون حيث شاءوا فاذا خرج أحدهم قال : أنا من أهل الحرم لم يعرض له أحد وكان غيرهم من الناس اذا خرج أحدهم قتل وسلب.