لم يهلكوا مع من هلك ولكنهم كذبوا وظلموا فبذلك هلكوا.
- قوله تعالى : أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين.
أخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ قال : نزلت في النَّبِيّ ﷺ وفي أبي جهل.
وأخرج ابن جرير من وجه آخر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿أفمن وعدناه﴾ الآية، قال : نزلت في حمزة وأبي جهل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه﴾ قال : حمزة بن عبد المطلب ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ قال : أبو جهل بن هشام.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه﴾ قال : هو المؤمن، سمع كتاب الله فصدق بهن وآمن بما وعد فيه من الخير والجنة ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ قال : هو