كساه الله ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ومن كان في رضا الله كان الله على رضاه أقدر.
- قوله تعالى : ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون * قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون * وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون﴾ قال : هؤلاء بنو آدم ﴿قال الذين حق عليهم القول﴾ قال : هم الجن ﴿ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم﴾ الآية، وقيل لبني آدم ﴿ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم﴾ ولم يردوا عليهم خيرا.
- قوله تعالى : ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين * فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون * فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين.
أخرج ابن المبارك في الزهد، وعَبد بن حُمَيد والنسائي والطبراني، وَابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النَّبِيّ ﷺ قال : ما من أحد إلا سيخلو الله به كما يخلوا أحدكم بالقمر ليلة البدر فيقول : يا ابن آدم ما غرك بي يا ابن آدم ماذا عملت فيما عملت يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين.