عني
الدفء فأدناني رسول الله ﷺ فأنامني عند رجليه وألقى علي طرف ثوبه فان كنت لألزق بطني وصدري ببطن قدميه فلما أصبحوا هزم الله الأحزاب وهو قول ﴿فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم، وَابن جَرِير، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود﴾ قال : كان يوم أبي سفيان يوم الاحزاب.
وأخرج أحمد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قلنا يوم الخندق : يا رسول الله هل من شيء نقول : فقد بلغت القلوب الحناجر قال : نعم، قولوا : اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا قال : فضرب الله وجوه أعدائه بالريح فهزمهم الله بالريح.
وأخرج الفريابي، وَابن أبي شيبه، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي عن مجاهد ﴿إذ جاءتكم جنود﴾ قال : الاحزاب، عيينة بن بدر وأبو سفيان وقريظة ﴿فأرسلنا عليهم ريحا﴾ قال : يعني ريح الصبا أرسلت على الاحزاب يوم الخندق حتى كفأت قدورهم


الصفحة التالية
Icon