وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾ قال : من مالأو ولد أو زهرة أو أهل ﴿كما فعل بأشياعهم من قبل﴾ قال : كما فعل بالكفار من قبلهم.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾ قال : التوبه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾ قال : كان رجل من بني إسرائيل فاتحا أي الله فتح له مالا فورثه ابن له تافه - أي فاسد - فكان يعمل في مال أبيه بمعاصي الله فلما رأى ذلك إخوان أبيه أتوا الفتى فعزلوه ولاموه فضجر الفتى فباع عقاره بصامت ثم رحل فأتى عينا تجاهه فسرح فيها ماله وابتنى قصرا، فبينما هو ذات يوم جالس إذ شملت عليه ريح بامرأة من أحسن الناس وجهاوأطيبهم ريحا فقالت : من أنت يا عبد الله قال : أنا امرؤ من بني إسرائيل قالت : فلك هذا القصر وهذا المال قال : نعم، [ قالت ] فهل لك من زوجة قال : لا، قالت : فكيف يهنيك العيش ولا زوجة لك قال : قد كان ذاك فهل لك من


الصفحة التالية
Icon