خلفهم سدا برفع السين فيهما ﴿فأغشيناهم﴾ بالغين.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : اجتمعت قريش بباب النَّبِيّ ﷺ ينتظرون خروجه ليؤذوه فشق ذلك عليه فأتاه جبريل بسورة ﴿يس﴾ وأمره بالخروج عليهم فأخذ كفا من تراب وخرج وهو يقرأوها ويذر التراب على رؤوسهم فما رأوه حتى جاز فجعل أحدهم يلمس رأسه فيجد التراب وجاء بعضهم فقال : ما يجلسكم قالوا : ننتظر محمدا فقال : لقد رأيته داخلا المسجد قالوا : قوموا فقد سحركم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد قال : اجتمعت قريش فبعثوا عتبة بن ربيعة فقالوا : ائت هذا الرجل فقل له إن قومك يقولون : إنك جئت بأمر عظيم ولم يكن عليه آباؤنا ولا يتبعك عليه أحلامنا وإنك إنما صنعت هذا أنك ذو حاجة
فإن كنت تريد المال فإن قومك سيجمعون لك ويعطونك فدع ما تريد


الصفحة التالية
Icon