وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن زيد في الآية قال : جعل هذا السد
بينهم وبين الإسلام والإيمان فلم يخلصوا إليه، وقرأ ﴿وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون﴾ من منعه الله لا يستطيع.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن إبراهيم النخعي أنه كان يقرأ من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا بنصب السين.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة أنه قرأ ﴿فأغشيناهم﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿إنما تنذر من اتبع الذكر﴾ قال : اتباع الذكر اتباع القرآن ﴿وخشي الرحمن بالغيب﴾ قال : خشي عذاب الله وناره ﴿فبشره بمغفرة وأجر كريم﴾ قال : الجنة.
الآية ١٢.
أَخرَج عبد الرزاق والترمذي وحسنه والبزار، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وَابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد الخدري قال : كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فأنزل الله ﴿إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم﴾ فدعاهم رسول الله ﷺ فقال : إنه يكتب


الصفحة التالية
Icon