﴿إذ أرسلنا إليهم اثنين﴾ شمعون، ويوحنا، واسم (الثالث) بولص.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿فعززنا بثالث﴾ مخففة.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿إذ أرسلنا إليهم اثنين﴾، ، قال : اسم الثالث الذي عزز به سمعون بن يوحنا، والثالث بولص فزعموا أن الثلاثة قتلوا جميعا وجاء حبيب وهو يكتم إيمانه ﴿قال يا قوم اتبعوا المرسلين﴾ فلما رأوه أعلن بإيمانه فقال ﴿إني آمنت بربكم فاسمعون﴾ وكان نجارا ألقوه في بئر وهي الرس وهم أصحاب الرس.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿قالوا إنا تطيرنا بكم﴾ قال : يقولون إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم ﴿لئن لم تنتهوا لنرجمنكم﴾ بالحجارة ﴿قالوا طائركم معكم﴾ أي أعمالكم معكم ﴿أئن ذكرتم﴾ يقول : أئن ذكرناكم بالله تطيرتم بنا.


الصفحة التالية
Icon