وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿وجاء من أقصى المدينة رجل﴾ كان حراثا.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن المنذر عن كعب أن ابن عباس سأله عن أصحاب الرس فقال : إنكم معشر العرب تدعون البئر رسا وتدعون القبر رسا فخدوا خدودا في الأرض وأوقدوا فيها النيران للرسل الذين ذكر الله في ﴿يس﴾ ﴿إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث﴾
وكان الله تعالى إذا جمع لعبد النبوة والرسالة منعه من الناس وكانت الأنبياء تقتل فلما سمع بذلك رجل من أقصى المدينة وما يراد بالرسل أقبل يسعى ليدركهم فيشهدهم على إيمانه فأقبل على قومه فقال ﴿يا قوم اتبعوا المرسلين﴾ إلى قوله ﴿لفي ضلال مبين﴾ ثم أقبل على الرسل فقال ﴿إني آمنت بربكم فاسمعون﴾ ليشهدهم على إيمانه فأخذ فقذف في النار فقال الله تعالى ﴿ادخل الجنة﴾ قال ﴿يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين﴾.
وأخرج الحاكم عن ابن مسعود قال : لما قال صاحب (يس) ﴿يا قوم اتبعوا المرسلين﴾ خنقوه ليموت فالتفت إلى الأنبياء فقال ﴿إني آمنت بربكم فاسمعون﴾ أي فاشهدوا لي.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿قيل ادخل الجنة﴾ قال : وجبت له الجنة {قال يا ليت


الصفحة التالية
Icon