وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر عن هارون قال : في حرف أبي بن كعب يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن.
الآيات ٣١ - ٣٤.
أَخرَج عَبد بن حميد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
﴿ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون﴾ قال : عادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا ﴿وإن كل لما جميع لدينا محضرون﴾ قال : يوم القيامة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هارون عن الأعرج وأبي عمرو في قوله ﴿أنهم إليهم لا يرجعون﴾ قالا : ليس في مدة اختلاف هذا من رجوع الدنيا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن أبي إسحاق قال : قيل لابن عباس إن ناسا يزعمون أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة، فسكت ساعة ثم قال : بئس القوم نحن إن كنا أنكحنا نساءه واقتسمنا ميراثه أما تقرأون ﴿ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون﴾.
آية ٣٥.
أَخرَج سعيد بن منصور، وَابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ {وما عملته


الصفحة التالية
Icon