وأخرج مسلم والترمذي، وَابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله ﷺ : يلقى العبد ربه فيقول الله : أي قل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول : بلى أي رب فيقول : أفطنت أنك ملاقي فيقول : لا، فيقول : فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثاني فيقول : مثل ذلك، ثم يلقى الثالث فيقول له : مثل ذلك فيقول : آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول : ألا نبعث شاهدنا عليك فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه : انطقي، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه، بعمله ما كان ذلك يعذر من نفسه وذلك بسخط الله عليه.
وأخرج أحمد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم والطبراني، وَابن مردويه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول : إن أول عظم من الإنسان يتكلم


الصفحة التالية
Icon