صلى الله عليه وسلم ﴿والصافات صفا﴾ حتى بلغ ﴿ورب المشارق﴾
ثم سكن رسول الله ﷺ وسكن روعه فما يتحرك منه شيء ودموعه تجري على لحيته فقالوا : أنا نراك تبكي أفمن مخافة من أرسلك تبكي قال : إن خشيتي منه أبكتني بعثني على صراط مستقيم في مثل حد السيف إن زغت عنه هلكت، ثم تلا (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) (الإسراء ٨٦) إلى آخر الآية.
الآيات ١ - ٥.
أَخرَج عَبد الرزاق والفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه من طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه ﴿والصافات صفا﴾ قال : الملائكة ﴿فالزاجرات زجرا﴾ قال : الملائكة ﴿فالتاليات ذكرا﴾ قال : الملائكة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنه، مثله.
وأخرج سعيد بن منصور عن مسروق رضي الله عنه قال : كان يقال في الصافات والمرسلات والنازعات هي الملائكة.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله !


الصفحة التالية
Icon